هل
تعلمون بأن التوصيات الأخيرة تقول بوجوب استهلاك الرياضيين وهواة الرياضة الحليب
ومشتقاته؟ أجل تماما،فما بعد الجهد، هذه الأصناف تعوض عن الخسارات الناجمة عن
النشاط الرياضي. بفضل محتواه المهم من الماء وإنما أيضا بفعل نوعية بروتيناته.
حيث يشكل الحليب شرابا تعويضيا ممتازا
ومجددا للقوى. في الواقع ، بروتينة الحليب مؤلفة بحوالي 20% من بروتينة مصل اللبن
(Lacto Serum) وهي بروتينة معروفة بالسريعة ووسيلة ممتازة لتأمين الأحماض
الأمينية اللازمة لاستعادة القوى مباشرة بعد الجهد.أما 80% المتبقية فمؤلفة من
الكازيين وهي بروتينة بطيئة تؤمن الأحماض الأمينية لأمد بعيد. ما بعد الجهد، بوسع
الرياضيين استهلاك الحليب الطبيعي إلى جانب حصة من الغلوسيدات السريعة(إصبع
الحبوب، فاكهة،كومبوت أو فاكهة مطهوة ، مربى،.....) أو ما هو أفضل ؟ يمكنهم تناول
الحليب المنكه المحلى أو اللبن الزبادي واللذي يُزَوَّد بمزيج مثالي من البروتينات
والغلوسيدات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق