الاثنين، 13 يناير 2014

من خطبات عبد الحميد الكشك رحمه الله مميز

· يقول الشيخ : احذروا الغزو الثقافي.احذروا الغزو الثقافي الأمريكي والصهيوني    
   عندما عرضوا مسلسل العقاد " عباس محمود العقاد " عندما  عرضوا مسلسله في المفسدون..لم يعرضوا لعبقرية محمد....  ولا لعبقرية عمر.. ولا عثمان.. ولا علي.. ولا خالد.. إنما أظهروه أمام شبابنا بمنظر مؤسف ومخجل..العقاد كاتب  إسلامي... كتب العبقريات... كتب عن الرسول محمد.. كتب عن أبي بكر.. وكتب عن عمر.. وكتب عن عثمان.. وكتب عن علي.. وكتب عن خالد... كتب عن الله..كتب عن قضية الألوهية.. 

              ولكن لما أراد المفسدون المصري أن يعرض العقاد لم يعرض لعبقرياته.. ولا لكتبه الإسلامية.. إنما عرضه على أساس أنه ( حبوب )...وعلى أنه ( روميوا )... وعلى أنه شاب مراهق..  يحب فتاة اسمها " سارة " ويحب أخرى اسمها " مي " إلى غير ذلك... عرضوا العقاد على أنه ساقط.. على أنه "حبوب ".. على أنه شاب رقيع.. لا شغل له إلا النساء.. إلا المشي مع النساء.. 

             ليقولوا لشبابنا... يا شباب مصر.. خذوا القدوة من عباس العقاد..   كونوا على صلة بالفتيات.. وعلى صلة بالنساء... أهذا هو العقاد ؟ أتلك هي القدوة ؟ أهذه هي التربية ؟
·       مواطن من الإسكندرية يسمى " شعبان رجب السيد " هرب ابنه الذي لا يزيد من عمره عن عشر سنوات.. قال المواطن بالإسكندرية..؟؟إذا لم يعد ابني فسوف ارفع دعوى على التلفزيون..لماذا؟ قال لأن ابني فتح الدولاب وسرق مائة جنيه وهرب.. فما ذنب التلفزيون ؟ قال لأن الممثل " صلاح السعدني "... قام بنفس هذا الدور في تمثيلية " الليلة الموعودة ".. فأراد الغلام أن يقلد الممثل.. أن يقلد السيد " صلاح السعدني " حيث لا صلاح ولا سعد... هناك.
·       رزق مواطن مصري بمولود فأبى أن يسميه محمد أو عبد الله... إنما سماه "   كارتر ".. كارتر .. مواطن مسلم.. مسلم.. والمولود الثاني سوف يسميه فورد.. والثالث نيكسون.. والرابع جونسون.. والخامس كيندي.. والسادس  إيزنهاور... الخ..
هل سمعتم في أمريكا أمريكي رزق بمولود سماه " محمد " ؟ لماذا النفــــــــــاق؟ 

لماذا هذا الأسلوب الرخيص يا أبا كارتر ؟ أتنتظر من السفارة الأمريكية أن تمنحك عشرة جنيهات ؟ 

اجعـل بربك كل عزك يستـــقر ويثبـــت 
 فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت .

اتقوا الله.. اتقوا الله.. " من تشبه بقوم حشر معهم "
   " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "

·    زوج يطرق الباب.. فتفتح له زوجته.. مرتبكة... مرتبكة .. ثم تأمره أن ينزل ليشتري لها عيشا...........
ويعجب الزوج لماذا تصمم على نزوله قبل أن يدخل بيته وإذا بطفله الصغير ينادي يا 
أبتاه....... إن هنا عفريتا تحت السرير.. ......عفريت من الإنس أم عفريت من الجن يا بني......... ليسمع الكاتبون والموجهون والمرشدون.. ليسمعوا حصاد الهشيم في المجتمع الذي تحطم وتسمم من كثرة ما يرى وما يسمع......... من كثرة ما يحيط به ليلا ونهارا.......... ودخل الزوج ليرى ذلك العفريت ما نوعه ؟ ما جنسه ؟ فيراه ذئبا آدميا.......... ذئبا بشريا........ ينام تحت السرير كما ولدته أمه.. ........من أين جاء ؟ من أين جاء ذلك الذي يرابط تحت سرير زوج وزوجة ؟ ولماذا تريد الزوجة من زوجها أن يشتري لها عيشا وقد خانت العيش كله ؟ وخانت الملح كله........ وخانت المعاشرة كلها.... أتدرون من ذلك الخائن يا سادة ؟ جاره ... جاره ..... والحبيب محمد يقول " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " هذا حق الجار على جاره في مجتمع التطور والعصرية.
·   إنني أقول بأعلى صوتي........ إذا أردتم حماية الأموال العامة.. فأغلقوا الخمارات.....   أغلقوا شارع الهرم....... أغلقوا صحارى سيتي.... أغلقوا صالات القمار....... امُروا النساء أن يخرجن محتشمات.. 

إن شيخ الأزهر لم يستطيع حتى الآن أن يطهر ميدان مسجد الإمام الحسين مما يرى حوله........ أمر بذلك فلم يسمع لأمره كلام....... وأقسم بالله لو كنت مكانه للزمت بيتي  حفاظا على كرامة الإسلام....... ميدان الأمام الحسين ترتكب فيه الجرائم باسم الدين.


يقول الشيخ:    تحقيق صحفي مع من ؟ مع عالم من علماء الذرة ؟ مع طبيب اكتشف لشلل الأطفال علاجا ؟ مع مهندس اخترع محركات طائرة ؟ لا .. تحقيق صحفي مع طفلة.. لا يزيد سنها على السنوات العشر.. ماذا فعلت ؟ ماذا أنتجت ؟ أنها متخصصة في النشل .. في النشل.. تعمل نشالة في خط قطار المطرية, قالت بلسان المقال: إن دخلي في اليوم الواحد.. بلغ خمسة عشر جنيها.. وهذه الطفلة متخصصة في نشل ركاب القطار.. وفي الطوابير المزدحمة على الجمعيات الاستهلاكية.. هذا تخصصها.. تخرجت في مدرسة جبل " الجيوشي ".. وحصلت على أعلى الدبلومات في شق الجيوب.. أناملها سحرية.. حصيلتها في اليوم خمسة عشر جنيها سألها الصحفي.. ألم تندمي مرة واحدة على ضحية من ضحاياك ؟ قالت : ندمت مرة واحدة بعد سرقة لسيدة .. سرقت محفضة.لما فتحتها. .. لم أجد فيها إلا خمسة عشر قرشا, وروشتة  أي وصفة طبيب لم تصرف دواءها.. شعب بائس.. لسنا في حاجة إلى أفلام.. ولسنا في حاجة إلى أقلام مسمومة.. لسنا في حاجة إلى هذا الهزل المستمر ليلا نهارا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق